خاص الكوثر_مع المراسلين

واليكم التفاصيل اذ تتواصل الاستهدافات الدقيقة للجيش السوري عبر ضربات مركزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الارهابيين ومستودعات وخطوط امدادهم ومحاور تحركهم في ريفي حلب وادلب ما اسفر عن تدمير خمسة مقرات قيادية وسبعة مستودعات للذخيرة.

اقرأ أيضا:

• وزير الخارجية الايراني يحمل الكيان الصهيوني مسؤولية الاضطرابات التي تشهدها المنطقة
• بقائي: الوجود الأمريكي في سوريا يعد انتهاكا للمبادئ والقوانين السورية

على المقلب السياسي عديدة هي التطورات ايضا سيما على مستوى التواصل المباشر والسريع عبر خطوط الاتصال الرئاسية الساخنة تصدرها اتصال هاتفي بين الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره الايراني مسعود بزشكيان بحثا التطورات الاخيرة والتعاون البلدين في مجال مكافحة الارهاب فتأكيد الرئيس بزشكيان خلال الاتصال على رفض ايران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا واعتباره المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها يتصل بما لا يترك مجالا للتحليل او التأويل بمخرجات زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي بالامس الى دمشق.

دعم من الحلفاء في المحور اكده الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد خلال لقائه سفير سوريا في بغداد مشددا على حرص العراق على استقرار سوريا وآمنها .

بالعودة الى الميدان اصدر الجيش السوري بيانا عسكريا اشار فيه الى ان الضربات الدقيقة التي شنها سلاحي  الجو والمدفعية ادت الى القضاء على ما يزيد عن 400 ارهابي بينهم جنسيات اجنبية متعددة خلال الساعات الاخيرة.

في السياق بدأت وحدات المشاة في الجيش السوري بالتحرك على عدة محاور في ارياف حلب وحماة وادلب للالتفاف على الارهابيين واتمام عمليه التأمين التالية للتمهيد الجوي ليصار بعدها الى تثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم الثاني ذلك وفقا للبيان العسكري الذي اكد استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية الى محاور الاشتباك.

لا تخلو الساعة من عدة أنباء عاجلة قادمة من الشمال السوري ،بلدة السفيرة في  ريف حلب الشرقي  تتصدر المشهد الانساني لاتخاذ ارهابيي تنظيم القاعدة من المدنيين دروعا بشرية تمنع الجيش السوري من استخدام الاسلحة بعيدى المدى لكن ذلك قد يسرع باستخدام الجيش السوري لخطة بديلة تدعمها خطط اكتساح بري عسكري شامل في المناطق التي خلت من اهلها وتمركز فيها الارهاب.