خاص الكوثر - عراق الغد
قال علي ناصر: إن المحاولات المستمرة لبث الأهداف المغرضة والإساءة إلى الرموز الدينية والشخصيات البارزة ليست جديدة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار المعركة المستمرة ضد النظام الصهيوني وبعض الأنظمة العربية التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الشعوب.
وأكد ناصر: أن التجاوزات الأخيرة من القناة العبرية الرابعة عشرة تشبه ما قامت به سابقاً قناة "إم بي سي"، التي تدعي أنها عربية، ورغم ذلك، تسيء للرموز العربية والإسلامية التي ساهمت في استقرار الأمن في المنطقة.
وأشار ناصر إلى أن هذه القنوات كانت تسعى لدعم الإرهاب في بعض الدول العربية، مثل العراق، وتلعب الآن دوراً في محاولة زعزعة الاستقرار في دول غرب آسيا.
عراق الغد... الاعلام المطبع سقوط مهني واعلامي واخلاقي
عراق الغد.. الإعلام بين المقاومة والتضليل
وأضاف ضيف البرنامج أن هذه الحملات الإعلامية تستهدف بشكل مباشر الرموز التي كان لها دور كبير في مواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبراً أن مثل هذه القنوات تعمل على ترويج أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمعات وتفتيت اللحمة الوطنية.
وشدد ناصر: على أن هذه التجاوزات ليست مجرد إساءة، بل هي جزء من مخطط أكبر لزعزعة الاستقرار في المنطقة وإضعاف النفوذ الشعبي والوطني للرموز الدينية والسياسية التي وقفت في وجه المخططات الصهيونية والإرهابية.
واختتم بالقول إن وعي الشعوب وتضامنها هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحملات، داعياً إلى اتخاذ موقف حازم ضد مثل هذه الممارسات الإعلامية التي تهدد وحدة واستقرار المنطقة.