عراق الغد.. الإعلام بين المقاومة والتضليل

الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 07:30 بتوقيت غرينتش

قال المحلل السياسي في العلاقات الدولية، الدكتور حسان الزين: "يبرز ر الإعلام المتصهين، الذي يتحدث أكثر من الصهاينة أنفسهم، مستهدفًا تشكيل وعي جديد يتناقض مع رغبات الشعوب وطموحاتها."

خاص الكوثر - عراق الغد

قال الدكتور حسان الزين: المشهد الإعلامي يتناول أربعة توجهات رئيسية تتباين في مواقفها تجاه الصراعات الإقليمية والدولية، الجهة الأولى تدعم المقاومة وتتبنى مواقفها، فيما الجهة الثانية تميل نحو كيان الاحتلال والغرب، وتروج لسياساتهم. الجهة الثالثة، وهي الأكثر خطورة، هي الجهات المتصهينة التي تتغلغل في المجتمعات العربية بهدف التأثير على الوعي وتغيير المفاهيم. أما الجهة الرابعة، فتتبنى نهج الضبابية بين دعم المقاومة أو تأييد الاحتلال، مما يجعلها غير واضحة المعالم.

وأضاف الدكتور الزين: يتحدث الكثير من الباحثين عن أهمية استراتيجيات هذه الجهات ومؤشراتها وتحدياتها، حيث أشار المفكر الأمريكي تشومسكي إلى سيطرة الإعلام الموجه، الذي يخدم مصالح القوى الكبرى ويؤثر على الرأي العام. الصحافة المتصهينة على وجه الخصوص، تتبنى استراتيجيات خطيرة تهدف إلى كي وعي الشعوب وتوجيهها بعيدًا عن مصالحها الحقيقية.

عراق الغد.. الصاحب: هزم الاحتلال أمام صواريخ المقاومة

عراق الغد ... الكناني : المقاومة الإسلامية في العراق متضامنة مع القضية الفلسطينية

وأردف الدكتور الزين: يبرز هنا دور الإعلام المتصهين الذي يتحدث أكثر من الصهاينة أنفسهم، مستهدفًا تشكيل وعي جديد يتناقض مع رغبات الشعوب وطموحاتها. وفي الوقت الذي تظهر فيه فجوة متزايدة بين مواقف الشعوب والإدارات الحاكمة، يبقى الإعلام المتصيهن أحد الأدوات الأكثر تأثيرا في إحداث هذا الانقسام والتضليل.