خاص الكوثر- عراق الغد
قال الاستاذ الياسري: موقف العراق له جانبان: الموقف الرسمي الذي تمثله الحكومة، وهو موقف واضح وداعم للقضية الفلسطينية، والجانب الآخر هو موقف فصائل المقاومة التي بدأت بدعم المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم الجبهات في اليمن ولبنان، وقد قامت بتطوير الأسلحة والمعدات بشكل أكثر فعالية.
وتابع الأستاذ محمد الياسري: بعد عملية "الوعد الصادق 2" وكذلك الضربات الصاروخية المتلاحقة من قبل حزب الله، وكذلك الضربات الصاروخية من اليمن، يبدو أن المنظومات الدفاعية للكيان الصهيوني قد انهارت، بالإضافة إلى التفوق التقني الذي تمتلكه المقاومة والذي بدأت باستخدامه بشكل تدريجي.
واردف رئيس مركز البناء للدراسات قائلا: عملية الاستخدام الاسلحة والمعدات منذ بداية العدوان لم تكن فوضوية أو عبثية، ولم تكشف المقاومة عن جميع قدراتها أمام الكيان الصهيوني، التصعيد الذي حدث في لبنان لم يدفع المقاومة إلى الكشف عن كامل ترسانتها أو استخدامها.
وأضاف الياسري: نحن اليوم أمام معركة حقيقية تسمى "طوفان الأقصى"، بدأت بها فصائل المقاومة ما يقوم به الاحتلال هو محاولة "كسر وحدة الساحات"، وهي محاولة فاشلة حتى الآن، حيث تدعمها الساحات اللبنانية واليمنية والعراقية، إلى جانب الجبهة السورية والإيرانية، كل الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في لبنان، وتجاوزه للخطوط الحمراء، كلها دلالات على تخبطه.