خاص الكوثر- قضية ساخنة 

 قال الدكتور اسامة دنورة : إن زيارة وزير الخارجية الإيراني "عراقجي " إلى سورية ولبنان في هذا التوقيت مهمة جداً ، فقد أتى الوزيرعراقجي في توقيت مفصلي ربما يعتبرنهاية مرحلة في المنطقة حاملاً معه رسالته  إلى بيروت ومن ثم دمشق مضمونها أن ما يعتقده العدو بإنه خلق حالة من الخوف في أوساط القادة والمسؤولين هو وهم بحت.

وأضاف الدكتور : فالزيارة تحمل عدة رسائل بإن تهديدات الكيان وإجرامه وغاراته وإغتيالاته لايمثل ردعاً لحركة وعمل المسؤولين على المستوى الدبلوماسي والسياسي وأيضاً العسكري ، والرسالة الأهم هي أننا نعلم أنه كلما قام الكيان بضربة مهما كان حجمها ينطلق الذباب الالكتروني والاعلامي لكي يتحدث في 3 اتجاهات رئيسية الأول منها الحديث عن خيانات داخل جسم المقاومة الإسلامية ، ثانيا الحديث عن تخلي أطراف محور المقاومة عن المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان ، وثالثاً عن وجود خلاف بين اطراف المقاومة . 

 اقرأ أيضاً 

وزير الخارجية الايراني: دماء الشهيد نصر الله ستقوي شجرة المقاومة

عراقجي: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة

وأردف  الباحث في العلاقات الدولية : لذلك أتت زيارة عراقجي لتدحض كل تلك الأكاذيب ومحاولات الصيد في الماء العكر، ولكل من يطلق الشائعات الكاذبة فقد أتت الزيارة لتؤكد إن ايران في الصف الأول  في الدفاع عن الشعبين اللبناني والفلسطيني وخط المقاومة وقد قدمت تضحيات وشهداء قادة عسكريين ودبلوماسيين ،فالجمهورية الإسلامية الايرانية هي في الصف الأول عسكريا ودبلوماسياً.