خاص الكوثر - مع المراسلين

نزوح جماعي سببته آلة الحرب الصهيونية التي طالت باعتداءاتها الأبنية السكنية، دور العبادة، المرافق العامة والمستشفيات وصولا الى البنية التحتية التي دمرت معالمها بنسبة كبيرة.
الدولة السورية أقامت مراكز اقامة لجميع الوافدين من اللبنانيين والسوريين الذين تدمرت منازلهم بفعل الحرب على بلادهم منذ عام 2011 . "كوادر الخدمات الاجتماعية المنضوية تحت شعار الأمانة السورية للتنمية" . تواجدت بدورها على معبر ريف دمشق وحمص وطرطوس لتقديم خدماتها وإسهاماتها أيضا للعابرين نحو الداخل السوري. فطوابير السيارات الوافدة تتزايد بحثا عن ملاذ آمن في ظل تصاعد القصف الاسرائيلي.
الحكومة السورية وبتوجيه من الرئيس الأسد استنفرت كامل طواقمها لدعم اللبنانيين والسوريين العابرين للحدود مقدمة جل التسهيلات للقادمين من لبنان مع رفع الحالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية السورية على المعبر الحدودية مع لبنان لتقديم الخدمات الصحية اللازمة والضرورية.
قصف اسرائيلي لا يتوقف على لبنان ونزوح جماعي سوري لبناني باتجاه سوريا، همجية اسرائيلية لا تتوقف مع مرور عام على بدء مجازر غزة والمجتمع الدولي نائم لا يتحرك.