خاص الكوثر- سيد المقاومين
قال الشيخ ماهر حمود : عندما سمعت نبأ استشهاد الشهيد السيد بهشتي و72 من قادة الجمهورية الاسلامية في مطلع الثورة وبلغ الامام الخميني رحمة الله عليه قال لاوقت للعزاء عينوا بدائل عنهم ، فقد قال ذلك بكل رباطة جأش رغم حجم المأساة .
وأضاف الشيخ : اليوم نقول لا وقت للعزاء ولا وقت للبكاء ولو كان ثمة وقت لبيكينا دماً وبذلنا أرواحنا، ولكن قدر الله تعالى فوق الجميع ،يصعب أن يكون للقائد المميز العظيم السيد حسن نصرالله بديل أو أمثال ولكن علاقتنا مع الله والله الذي هيأ السيد لنا سيرسل للأمة ما تستمر به على طريق ذات الشوكة حتى تحقيق وعد الله .
وأكمل حمود : تشرفت بمعرفة السيد منذ عام 1983 كان عندها في 23 من العمرومن ذلك الوقت رأيت فيه الاستثنائية المميزة وقوة الشخصية والمنطق والبلاغة وقلت لمن حولي وخاصة في عام 85 أنه سيكون لهذا الشاب شأن كبير، فقد رأينا منه قوة العقل وعمق الايمان وبعد البصيرة وفوق كل ذلك أخلاق غير عادية .
وأردف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود : جمع العقل الرزين وبعد البصيرة وأخلاق مميزة ، وكان يرى الأمور بالأفق الأوسع ، كان يتابع التفاصيل ولكن لايربطها بنفسه وكان واضحاً جداً في علاقته مع الآخرين وكان يستمع إلى نصائحهم .