خاص الكوثر- سيد المقاومين
قال الشيخ مصطفى أبو رمان : شعب الأردن كغيره من الشعوب العربية التي حزنت على اغتيال سماحة السيد حسن نصرالله وخرجت مظاهرات في الأردن معزية ومتضامنة مع المقاومة وصف محور المقاومة .
وأضاف الشيخ : الكلمات تعجز عن التعبير عن الحزن الذي ألم بنا بسبب فقدان السيد حسن نصرالله ولكن نسلي قلوبنا بقوله تعالى (مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلࣰا *23 لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ ) وهو الصدق الذي تحلى به السيد حسن نصرالله لينال جزاء جهاده ومقاومته فختم ذلك بالشهادة ونعزي أنفسنا بقوله تعالى (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) فالقلب يحزن والعين تدمع ولانقول الا مايرضي الله عزوجل إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
وأردف المجاز في العلوم الشرعية من دار الافتاء ووزارة الأوقاف في الأردن : أعتقد أن كل من لم يعبر عن حزنه أوتكلم بطريقة عكسية فإنه جاهل ومعادي وانما يتكلم بأفواه الصهيونية ، وقد سمعنا الكثير من الأقاويل ولكنها لاتؤثر فينا في الأردن وغيره لأننا نذكرهم بقوله تعالى (ما یَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَیْهِ رَقِیبٌ عَتِیدٌ) والرسول صلوات الله عليه وآله وسلم قام لجنازة يهودي فلماذا يشتم البعض باستشهاد عالم مسلم ومجاهد وقائد فإن ذلك مصيبة بالفعل ، فإني أوجه رسالة لأولئك انطلاقاُ من قوله تعالى (وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَـٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا) فليتق الله عزوجل من تلفظ بطريقة سلبية على سماحة السيد حسن نصرالله رضوان الله فليراجعوا أنفسهم جيداً أنهم مع من بالضبط مع المسلمين الشيعة والسنة أم مع الصهاينة حيث أن المسلمون شيعة وسنة متفقون أن السيد حسن نصرالله قائد عالم رباني سياسي مجاهد قد نال عظمة وشرف الشهادة .