خاص الكوثر - سيد المقاومين
قال الشيخ أسد قصير : يحاول الفكر الصهيوني اليهودي أن يسقط مسيرة بقتل شخصية وهذا ما تحدث عنه القرآن سابقاً ، فإنهم كانوا يقتلون الأنبياء وهم الآن يقتلون الشخصيات الكبيرة من العلماء والقادة والصالحين اعتقاداً منهم بإن ذلك سينهي المسيرة ولذلك قال الله فيهم ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) .
وأضاف الشيخ : قتل اليهود الأنبياء عليهم السلام وقد شبه لهم قتل عيسى وكانت النتيجة أن أنوار عيسى عليه السلام تشع في كل الدنيا ، وقتلوا الرسول صلوات الله عليه وآله فالذي حصل أنه ازدادت المسيرة نوراً ، فاليوم يرفع الآذان باسم النبي في قارات العالم كلها، وقتلوا الامام علي والحسين عليهم جميعاً ، وكلما قتلوا كلما ازدادت المسيرة نورانية .
وأردف الباحث الإسلامي وأستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية :أقول دائماً بإن الصهاينة أمام خيارين لو أنهم ماقتلوا السيد حسن نصرالله فإنما سيكون بالتالي للسيد الاشعاعات النورانية الكبيرة وبقتلهم ستزداد تلك الاشعاعات وازدات الأمة وهجاً وعزماً وبصيرةً ووعياً وستستمر مسيرة الأنبياء ، فنحن أهل رسالة وفكر ومسيرة وعليه فإن ذلك لاينتهي بموت القادة بل العكس حيث أنه بقتل قادتنا واستشهادهم تزداد عزيمتنا وقوتنا على اكمال المسيرة .