خاص الكوثر_ قضية ساخنة
قال المحلل السياسي جعفر خضور: بعد التبريك بشهاده الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيد شهداء طريق القدس في الحقيقة من الحديث عن سماحة السيد حسن نصر الله لا يدور فقط حوله كشخص وانما كمنظومة فكرية وجهادية ونموذج مقاوم عظيم جدا.
وتابع: ان البصمة التي تركها سماحه السيد حسن نصر الله هي بصمة تاريخية لن تقتصر فقط على صنع الانجازات والانتصارات ولم تجعل فقط حزب الله حركة تحرر وطنية واسلامية وانما ايضا اصبحت المقاومة منهاج عمل ونهج لكل الاحرار في العالم.
واكمل: لذا نجد ان اليوم من معي بهذه القلوب الحره لاننا فقدنا سيد الشهداء الى اليوم ان هذه البصمة هي التي تفتح الطريق ان شاء الله الى النصر الكبير والحقيقه ان هذا الرمز الكبير وهو سماحه الامين العام رحمه الله وتقبله في جنانه، هذه البصمة هي بصمة لا يمكن في الحقيقة ان نعي ونحيط بها ، ففيها لعظمة معانيها ومضامينها ولكن يمكن القول ان المقاومة منذ ان استلم السيد حسن نصر الله قد شعت أكثر وقوية اكثر..
وختم بقوله: هنا سر الخلود حقيقة واستذكر في التاريخ انه عندما استشهد او عندما استلم الشهيد عباس الموسوي والمقاومة صرح العدو حينها بان الصراع مع حزب الله قد انتهى لكنه فوجئ وانقلب على عقبيّه عندما رأى ان شعلة المقاومة مستمرة فجاء نصر الله واذا العدو كل المرارات وكل الخيبات وكل الهزائم ولليوم لا تزال يعني تتردد في أذهاننا وفي قلوبنا وفي عقولنا مقولة السيد حسن نصر الله ان "اسرائيل" هي أوهن من بيت العنكبوت وبالتالي سماحة السيد حسن نصر الله وليس فقط شخص في المقاومة انما هو نموذج انما هو منظومة انما هو نهج وانما هو ايضا عقل قد فهم كل معطيات النصر.. .