خاص الكوثر - كيف نقاضي اسرائيل
أكد الأستاذ عباس إسماعيل أن القيود المفروضة أثارت انتقادات واسعة، خاصة في إسرائيل. فبينما يقتصر نطاق عمل الرقابة على الداخل الإسرائيلي، تمتد محاذيرها إلى الخارج، بهدف منع نشر أي معلومات في وسائل الإعلام الإسرائيلية قد يستفيد منها العدو. تحت هذا العنوان الفضفاض، تجد الرقابة مساحة واسعة للتحكم بالمحتوى الإعلامي.
وأضاف اسماعيل: أن التطورات التكنولوجية الحديثة أثارت تساؤلات حول جدوى الرقابة العسكرية، فالمعلومة التي لا يتم نشرها في صحيفة قد تظهر عبر تغريدة، أو رسالة واتساب، أو على فيسبوك. وقد بات البعض في إسرائيل يتفنن في الالتفاف على الرقابة العسكرية من خلال تحويل القضايا الحساسة إلى روايات بأسماء مستعارة، بينما يظل المضمون الأساسي دون تغيير.
وتابع عباس اسماعيل: الرقابة العسكرية في إسرائيل ما تزال فعالة، رغم الانتقادات، حيث تشير الأرقام والمعطيات إلى حجم هائل من المعلومات التي تتعرض للمنع أو التعديل. ومع ذلك، لا تستطيع الرقابة العسكرية منع كل شيء، إذ توجد دائمًا طرق للالتفاف، حيث يتم تسريب المحتوى الممنوع إلى وسائل إعلام أجنبية.