خاص الكوثر_مع المراسلين
قال مراسل قناة الكوثر في بيروت أحمد محبي: منذ اعلان نبأ استشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الشهيد كانت حالة الغضب في الضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المدن اللبنانية وخصوصا البقاع ومدينة بعلبك والهرمل وكافة البلدات والقرى وايضا في الجنوب اللبناني واماكن النزوح التي نزح اليها عدد كبير من اهل الجنوب الى تلك المناطق حالة من البكاء والغضب الكل يطالب بالثأر هذا القائد هو من أسس الانتصارات وحيث ان الانتصار كانت بين يديه منذ عام 2000 حتى عام 2006 في حرب تموز والى حرب ومقاومته ضد التكفريين ووصولا الى دعمه ومساندته لغزة وشعبها ومقاومته.
وأضاف: المقاومة الاسلامية في لبنان حزب الله واصلت ردها على كل الاعتداءات حتى من مدينة بعلبك والهرمل والغارات التي شنتها الطيران الحربي الاسرائيلي كان هناك دمار هائل من القرى والبيوت داخل هذه القرى وفي المنازل وعلى المدنيين في محاولته الضغط على شعب المقاومة لترك هذه المقاومة.
واكمل : شعب المقاومة شعب أبي لن يأبى التراجع كان قاده دائما يقول هيهات من الذلة واضاف كانوا يقولون له ان يستسلم ويتراجع ويهدده بالموت فيقول هيهات من الذلة وهذه هي اخلاق وعقيدة اهل الجنوب والبقاع الغربي وكل الاحرار والمقاومين على امتداد هذه القرى البسيطة فهم احرار في اعتقاداتهم وامكانياتهم واحرار في مقاومتهم رافضين الظلم ومقارعين للظلمة اينما كانوا حتى لو كانوا قريبيين او بعيديين كامريكا وحتى ككيان الصهيوني الغاصب وبالتالي ناصروا الحق وناصروا فلسطين وداعمين للقضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات وسيكون النصر قريبا ان شاء الله.