خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال الدكتورعبد الملك عيسى : استهداف الشهيد القائد الجهادي الكبير " ابراهيم عقيل " هو حدث تكتيكي ، لكن الأمر الإستراتيجي والهام جداً هو الهدف الأسمى للمقاومة الإسلامية في لبنان وهو عدم عودة المستوطنين الاسرائيليىن إلى مستعمراتهم في شمال فلسطين المحتلة .
وأضاف الدكتور : أما بالنسبة لإغتيال القادة في حزب الله ، فقد استشهد الأمين العام السابق للحزب السيد عباس الموسوي ، والشهيد القائد عماد مغنية هو المؤسس للجهاز العسكري في حزب الله ، أو استهداف القائد فؤاد شكر وغيرهم من القادة ولم يضعف ذلك من عزم المقاومة ، فإن كل أولئك جاهدوا خلال ما يقارب 40 عاماً وكانوا ينتمون للجهاد الإسلامي المؤسس لحزب الله الحالي .
وأردف أستاذ علم الإجتماع السياسي: لم يعد حزب الله اليوم ذلك الحزب الصغير ، بل أنه يمتلك العدد الكبير من المقاتلين إضافة للقدرات القتالية الكبيرة ، وقد بذل الشهيد إيراهيم عقيل الجهود الكبيرة في تشكيل تلك القوة الكبيرة حيث قاد التدريب العسكري في حزب الله ، وبفضل جهود أولئك القادة يمتلك اليوم حزب الله سلاح الجو المسير والصواريخ والإمكانيات ، والشهيد عقيل قد قاتل في لبنان وسوريا وفي معركة طوفان الأقصى وهو الذي منع عود الصهاينة إلى مستعمراتهم في الشمال.