خاص الكوثر- قضية ساخنة
يمكن القول أن أكثر الدلالات أو الرسائل التي تحملهاعملية القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت من خلالها العمق الاسرائيلي بصاروخ باليستي كانت الفشل الأمني الذريع لإنظمة الاعتراض التي يتفاخرالعدو بامتلاكها حيث أن معالم هذا الاخفاق واضحة بلاشك ،سريعا أقرت أوساط العدو بذلك وأكثر من عبر عن ذلك كان الخبير الأمني الاسرائيلي البارز يوسي ميلمان الذي أشار إلى أنه على الرغم من رحلة الصاروخ استغرقت حوالي عشرين دقيقه إلا أنه اخترق المجموعة المتعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي مقلاع داوود والقبة الحديدة والطائرات وأنظمة التشويش .
فيما فصل موقع والا أكثر ما حصل فقط أفاد أن اقمار التجسس الاسرائيلية والامريكية التي يفترض أن تتعقب مواقع الضربات المحتملة من اليمن فشلت في رصد الصاروخ وأضاف أنه كان يفترض أن تلتقط الأخبار الصناعية الامريكية الحرارة الكبيرة الناتجة عن الصاروخ وان يبلغ الجيش الاسرائيلي بذلك ، وكان يفترض أن ترصد رادرات السفن البحرية الامريكية والاسرائيلة بالبحرالاحمر الصاروخ وهو في طريقه الى الكيان الاسرائيلي ، كما كان يفترض الصاروخ من قبل رادر اكس البعيد المدى في النقب الذي يشغله جنود أمريكيون أو رادر صباب أرو .
موقع يديعوت أحرنوت أكد من جهته أن الصواريخ الاعتراضية التي أطلقت لم تصب الصاروخ الذي سقط ، كذلك تحدث اعلام العدو إن الصاروخ اليمني وصل تل أبيب بعد أن اخترق الدفاع الجوي الاسرائيلي والمجال الجوي لعدد من الدول العربية في الوقت نفسه .