خاص الکوثر- قضیة ساخنة
قال حسن حجازي : حجم الضربة التي تعرض لها الإحتلال في يوم الأربعين والتي تم فيهااستهداف منشأت حيوية وأسياسية في تل أبيب، كبير جداً فإن المعطيات تؤكد الأضرار التي لحقت بالكيان من جراء الضربة التي أعادت التوازن للمعادلات القائمة.
وأضاف الدكتور: ينظر الإحتلال بنوع من الإرباك والقلق الكبير،رغم أنه حاول التظاهر بإن شيء لم يحصل ، فلا يمكن لجيس الإحتلال أن يعترف بما حصل من أضرار وخسائر لأنه يدرك أن توسيع العدوان والذهاب نحو ردود إضافية سيدفع بالمقابل المقاومة للرد وتوسيع المواجهة .
وأردف الخبير في الشؤون الاسرائيلية : ما أحدثته ضربة الأربعين هو بمثابة تذكير للإحتلال بإن لدى المقاومة الإسلامية القدرة الكافية للوصول إلى حيث ماتشاء وتستطيع أن تصيب الأهداف التي تريد وتوقع فيها الخسائر الموجعة ، فقد كانت العملية من العيار الاستراتيجي الثقيل وقد تركت تداعياتها بشكل حازم وجازم على مجريات المعركة .