قضية ساخنة... الإدارة الأميركية شريك في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة

الأربعاء 11 سبتمبر 2024 - 05:50 بتوقيت غرينتش

على اعتاب الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني على غزة وانتقاماً من المقاومة الفلسطينية ومن الضربات الموجعة التي تتلقاها منها؛ يرتكب الكيان الصهيوني مجزرة جديدة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

الكوثر - قضية ساخنة

المقاومة الفلسطينية التي نددت بالجريمة وأكدت أن الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني مشيرة إلى أن قوات الاحتلال التي تتعمد ارتكاب المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف العدوان.

وحمّلت المقاومة الفلسطينية الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة عن "الجريمة النكراء" في خان يونس "وكل جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني معتبرة إيّاها شريك أساسي في قتل الشعب الفلسطيني حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري "لحكومة نتنياهو النازية".

وكذّبت المقاومة ادعاءات "جيش" الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنّه "كذب مفضوح" يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها "وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية "بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة"، دعاية إيّاها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة "بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم".