خاص الکوثر- قضیة ساخنة
قال الدكتور صائب شعث : ينقسم الكيان الصهيوني إلى جزئين وهما الحركة العلمانية التي أنشأت الكيان وخدعت العالم على أنهم مضطهدين في أوروبا وكل القوى الأمبيرالية التي تستخدم الكيان كقاعدة منسجمة مع ذلك ، لكن بعد توقيع أوسلو أرعبت فكرة قيام دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة للفلسطينيين ، حركة الاستيطان التي تتزعهما الصهيونية الدينية التي تتمثل بـ بنيامين نتنياهو وابن غفير و سموتريتش.
وأضاف : وينظر أولئك إلى الضفة الغربية على أنها ذرة التاج والوطن الأصلي في الفكر اليهودي لذا التنازل عنها بالنسبة لهم هو انهيار فكرة قيام الوطن القومي كمايريدون ، فحين أن الغرب يرى أن الكيان قاعدة متقدمة لهم في المنطقة بهدف السيطرة عليها والثروات التي تمتلكها .
وأردف الكاتب والخبيرفي شؤون غرب آسيا: أن الصراع الداخلي في الكيان كالتالي حيث يستفيد الحريديم من العلمانيين بشكل كبير ، أبناءهم يدرسون في مدارس دينية ويتقاضون رواتب ولايخدمون في الجيش ولهم كل الرفاه ، فحين يرى العلمانيين أنهم هم من دفعوا الثمن من أجل أقامة هذا الكيان الغاصب في فلسطين وهم من يحاربون .