خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال إسماعيل مسلماني : منذ اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية في طهران والقائد الشهيد السيد فؤاد شكر في بيروت أخذت الأمور تتصاعد على المستوى الفلسطيني والاقليمي والعالمي ، وتدحرجت الكرة من أجل الضغط على طهران وبيروت بعدم الرد، وكان موقف حركة حماس بإنها لن تذهب إلى مفاوضات تجري تحت النار واغتيال رئيس المفاوضات كان يهدف إلى أن تقدم الحركة التنازلات .
وأضاف مسلماني : كانت حركة حماس واضحة منذ البداية بموافقتها على وثيقة بايدن الذي أعلنها والتي أحيلت لمجلس الأمن ، فحماس وافقت على المفاوضات تحت بند وقف العدوان على قطاع غزة ، إلا أن نتنياهو وضع العراقيل والشروط محاولاً اغراق الوسيط المصري والقطري في قضية المحاور الثلاثة نتساريم ومعبر رفح ومحورصلاح الدين (فيلاديفيا).
وأردف المختص بالشأن الصهيوني: لا يريد بنيامين نتنياهو مفاوضات، بل يهدف للإطاحة بحركة حماس والمقاومة الفلسطينية ، فحين بقيت حماس محافظة على ثوابتها بوقف العدوان والانسحاب الكامل حيث لاتقبل بوجود اي جيش على اي محور .