سيرة أرض.. ملف المهجرين الفلسطينيين وواقعهم بعد النكبة

السبت 31 أغسطس 2024 - 14:32 بتوقيت غرينتش

قال سفير دولة فلسطين في دمشق السيد سمير الرفاعي: إن تهجير الفلسطينيين كان مشروعا أمريكيا صهيونيا لإبعادهم من أراضيهم وأميركا كانت صاحبة عقلية التهجير ومشروع التوطين.

خاص الكوثر - سيرة أرض
قال سفير دولة فلسطين في دمشق السيد سمير الرفاعي: اللاجئون الفلسطينييون اللذين هاجروا ظلما وبهتانا وقسرا، هجّروا الى سوريا والأردن ولبنان بسبب المجازر بحقهم وتدمير قراهم التي تجاوزت 500 قرية، ثم بدأت الادارة الاميركية تبحث عن وطن بديل عن تهجير هذه المجاميع الفلسطينية وإبعادهم عن "الكيان الاسرائيلي"، وبدأت المشاريع الاميركية بتهجير وتوطين الفلسطينيين خارج المنطقة.
واشار السيد الرفاعي الى ان اول زيارة مسؤول أميركي وهو كان مستشار وزير الخارجية الاميركي كانت لـ"مك جي" الى لبنان  وطرح موضوع تهجير الفلسطينيين من المنطقة وكان ذلك الجهد الاول من قبل الادارة الامريكية لفكر التهجير، ومناطق سيناء ومصر وليبيا والعراق كانت مطروحة والهدف هو إبعاد الفلسطينيين من دول الجوار.
وأكد السيد سمير الرفاعي: أميركا هي صاحبة عقلية التهجير ومشروع التوطين، المشروع الصهيوني الذي أقيم على أرض فلسطين والعديد من دول العالم ومنها بريطانيا شريكة في إنجاز هذا المشروع.