خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال ناجي أمهز : أعلن بنيامين نتنياهو منذ فترة أنه لايوجد شيء اسمه حل الدولتين ولا شيء باسم الضفة الغربية أو غزة أو فلسطين وعليه كنا نتمنى من حكومة محمود عباس أن تتحرك قبل أن تبدأ هذا العمليات العسكرية التي تعني الكثير من الدماء والدمار والمآسي بحق الفلسطينيين .
وأضاف المحلل : في ظل مايجري في العالم العربي من تخاذل وتقاعس يمكن القول أن العدو الصهيوني سوف يكمل ما بدأ به في الضفة حتى يحولها إلى مجرد ركام كما حول قطاع غزة ، وهناك تأخر كبير من قبل الحكومة الفلسطينية بإتخاذ القرارات المناسبة حيث كان عليها فعل المستحيل حتى لو أشعلت المقاومة في الضفة الغربية لكان ذلك رفع من أوراق الفلسطينيين السياسية والتفاوضية ليس فقط في العالم العربي بل في العالم كله .
وأردف الكاتب السياسي : في قراءة تصعيد الكيان الاسرائيلي من عملياته في الضفة الغربية إنما يكشف ذلك عن نوايا الكيان بإنه لايوجد ما يسمى تفاوض أو حل الدولتين ويعري الورقة الأخيرة لحكومة محمود عباس ،وبذلك التصعيد قد ضرب الكيان الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمفاوضات وتجرأ على الأمم المتحدة ، وربما سنكون أمام مشهد جديد يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني الذي سيتوحد في الدم والصراع ضد العدو الاسرائيلي وربما يحرك بعض النظم العربية التي كانت توافق العمل السياسي الذي اعتمده محمود عباس وأخطأ به في معاملته مع الكيان المحتل .