خاص الكوثر- قضية ساخنة
فقد جدد ابن غفير الإدعاء بإن سياسة حكومته تسمح بصلاة اليهود في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة لكنه زاد من منسوب خطورة تصريحاته بإعلانه أنه كان يعتزم بناء كنيس في الحرم القدسي وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ابن غفيرعن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى بعد أن دعى مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود في الصلاة في المسجد .
وتزامنت تصريحات ابن غفير مع اقدام مزيد من المستوطنين على اداء صلوات خلال اقتحاماتهم الأقصى بحماية من الشرطة الاسرائيلية التي تخضع فعلياً لصلاحية ابن غفير.
وأثارت الاقتحامات المتكررة من جانب ابن غفير وتصريحاته عن السماح لليهود في الصلاة بالمسجد الأقصى ردود أفعال منددة في العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي ، ولكنها أيضاً تثير حفيظة الأحزاب الدينية الاسرائيلية التي تعارض اقتحامات الاقصى بسبب عدم توفر عنصر الطهارة لدى المقتحمين المكان الذي يعتقد به اليهود أن الهيكل كان مقاماً فيه .
كما أعرب مسؤولون في الحكومة والمعارضة الصهيونية عن مخاوفهم من تداعيات استهداف ابن غفير المتكرر للمسجد الأقصى حيث حذر وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت من أنه عمل خطير وغير ضروري وغير مسؤول مشدداً على أن تصرفات ابن غفير تعرض الأمن القومي للكيان ووضعه في العالم للخطر .