خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال الدكتور حسان الزين : الكيان العبري منذ نشأته وبالنظر إلى يوميات هرتزل وغيرها من الوثائق والنظر إلى القسم الصهيوني العلماني والقسم الديني وإن كان القسمين يستخدمان التلمود والنصوص الدينية في حروبهم وسياساتهم .
وأضاف : الصهيونية العلمانية هي أكثر إجراماً من الصهيونية الدينية حيث أن (اسرائيل) نشأت على هذه الحركات العلمانية ، وبدأت منذ فترة حركات دينية أكثر تطرف تجاه فلسطين والعرب والمسلمين والإنسانية ،كالبقرات الحمراء وتصريحات نتنياهو والصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة فنجد أن سلوك وفكر ابن غفير و سموتريتش هو استمرار وجزء من تلك الحركات .
وأردف الخبير في العلاقات الدولية : ينقسم المجتمع الإسرائيلي إلى عدة أقسام منها ميليشات مستوطنات وثانيا التجمع العسكري والمقصود به الجيش بفئاته وتعداده ، مستوطنات الشمال والحديث عن انفصال عن حكومة تل أبيب ، بالإضافة إلى وسط تل أبيب والتفكك الإجتماعي والديني والطبقي كمثال ذلك حركة الحريديم وعقائد دينية ترفض سياسة الحكومة الصهيونية .