خاص الكوثر_عراق الغد
قال الباحث السياسي محمد حسن الساعدي: سنعود الى التاريخ عندما تولى الوليد بن عبد الملك مدينة المنورة وطالب الامام الحسين عليه السلام بان يباع يزيد على الخلافة قال له الامام الحسين عليه السلام ان يزيد شارب للخمر قاتل لنفس المحترمة ومثلي لا يباع مثله هي المرحلة الاولى الرفض لمبايعة يزيد وعندما انتقل الامام الحسين الى المر حلى الثانية وهي اعلان الرفض ومن خلال اعلان شعاره اني لم اخرج اشرا و لا بطـرا و لا مفسدا و لا ظالما و انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي (ص) اريد ان امر بالمعروف و انهي عن المنكر.
وتابع الكاتب السياسي محمد حسن الساعدي:ثم المرحلة الثالثى الخروج من مكة الى كربلاء المقدسة هذه المراحل بالمقابل كان يزيد الملعون يضع مستشاره الاكبر هو يهودي وكان يشيره بضرورة قتل الامام الحسين لانه يشكل معرقل لحكمه وخلافته.
وأكمل الكاتب السياسي محمد حسن الساعدي: فاليهود كانوا موجودين من ضمن كل الحكومات المتعاقبة في الدولة الاموية الامام الحسين يشكل امة الحق ويزيد يشكل امة الباطل والكفر مع مستشاره اليهودي، اليهود اليوم عاثوا في الارض فسادا وقتلوا النفس المحترمة هم الفلسطينيين والامة الاسلامية أجمع.
ونوه الكاتب السياسي محمد سحن الساعدي: اليوم مازال الدور اليهودي يلعب دورا مهما من خلال تسلطه وتحكمه بالحياة الاسلامية مع وجود الحاكم العربي الخانع والخاضع للصهاينة ،فهناك ارتباطا مهما ما بين اهداف وثورة الامام الحسين العظيمة الخالدة عليه السلام وبين ما يجري اليوم من مظلومية على شعبنا الابي الصامد في فلسطين المحتلة.