خاص الكوثر- قضية ساخنة
قالت سندس الأسعد : الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية هما وجهان لعملة واحدة وهي السياسية الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني ، فعلى مدى العصور كانت أمريكا متورطة في الحروب على الشعب الفلسطيني كما هي الحال الآن في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة .
وأضافت : يوجد في شيكاغو جالية كبيرة للفلسطينيين ، ولعل الرسالة التي يريد منظمون التظاهرات إرسالها هي بعنوان تذكير لهؤلاء الذين يتعنتون حتى اللحظة في إدانة الجرائم الوحشية المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني ،إدانة جدية تسهم في وقف آلة القتل الصهيوني وبإنه إن لم تسعوا لوقف ذلك ستخسرون أصواتنا كما حصل في الإنتخابات البريطانية وتراجع أصوات الناخبين .
وتابعت الأسعد: السياسية الأمريكية التي تدعي بإنها ذات فكر ديمقراطي هي بالأصل دولة ديكتاتورية ففي داخلها دولة عميقة لاتستجيب لصوت أورأي الناخبين ، فبغض النظر عن من يصل للرئاسة ديمقراطي أو جمهوري فالسياسية الأمريكية موحدة تجاه غرب آسيا وتحديداً فيما يخص دعم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني .
وأردفت الإعلامية والباحثة السياسية : التعويل فقط على إرادة المقاومة وشعوبها وعلى توحد كلمة المسلمين ونبذ كل الخلافات الطائفية ، ولا نراهن أبداً على كل الشعارات والإدانات الشكلية التي تعبر عنها كامالا هاريس وغيرها من الديمقراطيين بشأن مجارز الإبادة المستمرة في غزة وجنوب لبنان ، فإن الولايات المتحدة هي الداعم الأول للكيان حتى يخدم مصالحها .