خاص الكوثر - عراق الغد
ومن هنا كان الموقف واضحا اتجاه جريمة اغتيال الشهيد القائد "اسماعيل هنية" حيث اكدت فصائل المقاومة مشاركتها في الرد على هذه الجريمة واستعدادها للذهاب الى فلسطين والمشاركة في قتال المحتل في غزة.
وترى المقاومة ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي دولة لدىها سياسية للرد عن طريق ضربة مدروسية ومؤثرة وحسب خطة غير متوقعة من الجانب الاخر مبينة ان الرد الايراني سيكون على قدر الاعتداء لانه وقع في اراضيها ولذلك فانها سترد بالطريقة نفسه وعلى الاماكن نفسها.
وترى المقاومة ان الضربات الاسرائيلية في المنطقة تقصد الانفراد بفلسطين والمقاومة فيها وابعاد المقاومة في المنطقة عن اسناد فلسطين ولكنهم لن يستطيعوا ان يحققوا هذا الهدف على الرغم من القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في غزة على الرغم من قليتهم فكيف بهم على المقاومة.
يتزامن ذلك مع تحذيرات اطلقها "فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوادني" اكد فيها ان المنطقة على كف عفريت بسبب طبيعة التحديات التي اعقيت السابع من اكتوبر تشرين الماضي مشيراً الى ان الهمجية الاسرائيلية وما يجري في غزة والسكوت العالمي على المجازر التي تحصل بحق الابرياء والاستهدافات الاخيرة للقادة ادى الى تصاعد واضح بوتيرة التهديد والوعيد مبيناً ان العراق قلب منطقة "غرب آسيا" ويتأثر بكل ما يحدث في العالم.
و اكد الشمري ان بغداد تعمل على وقف اطلاق النار في غزة وهذا سيكون مدخلاً اساسياً لتخفيف حدة التوتر في المنطقة وتصفير المشاكل منوهاً في ان الحكومة تذهب بمنطق الحوار المباشر بسبب التحديات بالميدان على ان لا يمس سيادتها.