خاص الكوثر_قضية ساخنة
مشيرين ان تصريحات المسؤوليين الايرانيين حققت المرجو منها ونجحت في التاثير سلبا على الشارع الاسرائيلي الذي شهد حالة من التوتر والذعر الغير مسبوق.
فقد تزاحم الصهاينة على ماكينات الصراف الآلي وقاموا في تخزين الطعام والادوية وشراء المولدات الكهربائية خوفا من ضربة انتقامية ايرانية .
كما اشاروا الى ان الحرب النفسية الايرانية نجحت في مستويات الذعر لدى الجمهور الاسرائيلي الذي وصف ما يحدث بعبارة «سوف هعولام»، أو نهاية العالم والواقع أن هذا التوصيف ليس به قدر كبير من المبالغة، خاصة أنإيران لديهما قدرات عسكرية جبارة و الى القدرات التي يتمتع بها باقي اطراف محور المقاومة.
وحول سينايورهات الرد الايراني على "اسرائيل" يرى المراقبون ان السيناريو الأول والأهم يتضمن توجيه ضربات مباشرة من الأراضي الإيرانية للعمق الإسرائيلي، وتشمل صواريخ أرض أرض،ومسيّرات انتحارية إيرانية،مشيرين الى ان هذه الضربات اذا لم تحقق خسائر بالغة داخل الكيان فان تل ابيب قد تميل الى سياسة استيعاب الضربة لينتهي الامر عند هذه الحدود.