خاص الكوثر – قضية ساخنة
قال كامل الكناني : يحمل مؤتمر " نداء الأقصى " أكثر من رسالة ، حيث تعتبر الرسالة الأولى منه أن إتباع أهل البيت عليه السلام قد رفعوا راية الأقصى عالياً وأدخلوا قضية القدس إلى الساحة العالمية ، فإنه بعد الثورة الإسلامية في ايران جعل الإمام الخميني القضية الفلسطينة القضية الأولى في العالم الإسلامي ، ودعا إلى يوم القدس العالمي وحث الأنظمة العربية والإسلامية والشعوب فيها على الإهتمام بالقضية الفلسطينية بشكل أوسع.
وأضاف الكناني : وجاء مؤتمر نداء الأقصى كنموذج من نماذج العمل الجماهيري التخصصي والعلمي ، فجمع علماء ومفكرين ومثقفين من مختلف المذاهب الإسلامية وحتى الأديان السماوية تحت راية التضامن مع الأقصى والتأكيد على البعد العالمي للقضية الفلسطينية ، فنحن أمام رسالة يحملها المؤتمر متنامية أتت بكل الأحرار من مختلف دول العالم ليأكدوا رفضهم للوحشية الصهيونية والإبادة التي يرتكبها الكيان ضد أبناءنا العزل في فلسطين وغزة .
وأردف المستشار الإعلامي : الرسالة الثانية التي يحملها المؤتمر إرتباطه بكربلاء وذكرى اربعين الإمام الحسين عليه السلام ، وقضية المظلومية والإضهاد والظلم الذي وقع على الحسين ومن معه من قبل الحكومة الطاغوتية ، فهنا تتعانق كربلاء الحسين مع المعاناة الإنسانية التي ألمت بإطفال فلسطين وخاصة غزة المظلومة .