خاص الكوثر - عراق الغد
قال اللامي: استطاع الشهيد "اسماعيل هنية" ان يذيق العدو الصهيوني الكثير من الويلات، بالتالي ما كان من الكيان الصهيوني الا ان يقوم بعملية الاستهداف المباشر، وهذه واحدة من الصور التي دأب عليها بعملية استهداف الرموز والقيادات والابطال لانه لا يستطيع مواجهتم و جهاً لوجه بالتالي استخدم الصفحة الثانية، وهي صفحات الاغتيالات لان مقاتلي المقاومة اذاقوا الكيان الصهيوني الكثير من الخسائر.
وتابع الباحث السياسي العراقي: اغتيال الشهيد "اسماعيل هنية" واغتيال الشهيد "فؤاد شكر" وكذلك استهداف مقار الحشد الشعبي في شمال محافظة بابل العراقية تعطي دلائل عن ان هذه الفصائل اصبحت مصدر ازعاج وقلقل للولايات المتحدة وللكيان الصهيوني، لكنهم تناسوا ان هذه الضربات ستوحد كل ساحات المقاومة.
واضاف اللامي: اعتقد الكيان الصهيوني ان المقاومة ستضعف بعد كل هذه الاستهدافات لكن الرد جاء من خلال تشييع الشهيد اسماعيل هنية في ايران وتلك الامواج البشرية التي اعلنت ولائها لكل فصائل المقاومة ممثلة بالشهيد "اسماعيل هنية" ووصلت الرسالة الى الكيان الصهيوني وفهم ان المقاومة مستمرة وسائرة في طريق مقارعة الاستكبار.