خاص الكوثر_ ثامن الحجج
قال السيد دانيال الموسوي: ان هناك مقدمة لحديث" الزموا طريقتنا " وهي" انه قال ابراهيم بن ابي محمود قلت يا الرضا يا بن الرسول الله ان عندنا اخباراً في فضائل امير المؤمنين عليه السلام وفضلكم اهل البيت وهي من روايات مخالفيكم ولا نعرف مثلها عندكم أفندين بها قال الرضا يا بن ابي محمود ثم قال الامام الرضا لابي محمود عدة مصادير حول فضائل وشأن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وفضائل امير المؤمنين عليه السلام.
ثم قال الرضا يا بن ابي محمود ان مخالفينا وضعوا اخباراً في فضائلنا وجعلوها في ثلاثة اقسام احدها الغلو وثانيها التقصير في امرنا وثالثها التصريح مثالب اعدائنا فاذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شعيتنا ونسبوهم الى القول بربوتنا ،واذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، واذا سمعوا مثالب اعدائنا بأسمائهم سلبونا باسمائنا ولقد قال الله عز وجل ولا تسبوا من يدعون من دون الله فيسب الله عدوا من غير علم.
وتابع الامام الرضا يا بن ابي محمود: إِذَا أَخَذَ اَلنَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالاً فَالْزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ وَ مَنْ فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ إِنَّ أَدْنَى مَا يُخْرِجُ اَلرَّجُلَ مِنَ اَلْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ لِلْحَصَاةِ هَذِهِ نَوَاةٌ ثُمَّ يَدِينَ بِذَلِكَ وَ يَبْرَأَ مِمَّنْ خَالَفَهُ يَا اِبْنَ أَبِي مَحْمُودٍ اِحْفَظْ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ فَقَدْ جَمَعْتُ لَكَ فِيهِ خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ.