خاص الكوثر - عراق الغد
قال الباحث وآكاديمي من بغداد الدكتور هيثم الخزعلي: إن الخلافات السياسية امر طبيعي ولكن ألا تمتد لهذه الفترة ويقع البلد في المراكز الحساسة الى فراغات قانونية ودستورية ويؤدي الى أزمة في داخل البلد، كل المكونات متفقة أن رئاسة البرلمان هي حق بالمكون السني وان هذا الحق لابد ان يمارسه الاخوة السنة ولا يستمر السيد مندلاوي باعتباره النائب الاول بادارة البرلمان.
مضيفا: التباين في الآراء واضح في داخل البيت السني والشيعي، وهناك كتل في المكون الشيعي تصر على ان يكون هذا الاستحقاق هو "استحقاق تقدم" على اعتبار انها حققت الاغلبية داخل المكونات السنية و لابد من المحافظة على عرف الدستوري وان هذا الاستحقاق من حق الكتل الاكبر في المكون السني.
واشار الدكتور هيثم الخزعلي: هناك بعض الكتل تقول لا وانما يمكن أن يتم ترشيح أي شخص ويتم التوافق عليها من قبل الكتل السنية ويكون ممثل المكون. وانما المشكلة كلا الامرين لم يتم الوصول اليها لحد الآن بسبب تباينات وانشقاقات داخل البيت السني والكتل الأخرى ايضا، تزاحم وتنافس سياسي داخل المكون السني وذلك عرقل انتخاب رئيس جديد للبرلمان لهذا اليوم، وهذا الموضوع لابد أن يحسم.