خاص الكوثر - صحافة اليوم
اشار الخبير الاستراتيجي معربوني الى أن تسمية فلم هدهد تسمية مجازية ورمزية وليس بالضرورة أن تكون طائرة مهددة اذا ما افترضنا أن هناك خمسة أجزاء او خمس حلقات للهدهد فالهدهد هنا تسمية مجازية فعندما نتكلم عن مسافات تصل الى ايلات بحدود 400 كيلومتر بعيدا عن الحدود اللبنانية، وهذا ما سيبث في الحلقة الخامسة، اذا نحن نتكلم عن مسيرات من أنواع مختلفة تؤدي مهام مختلفة، وهذه ملاحقة تقنية حتى نثبت ان هدهد تسمية مجازية ورمزية وليس تسمية تقنية خصوصا أن هدهد له علاقة بالبعد العقائدي وكما نعلم أن النبي سليمان (ع) سخر الله سبحانه له طائر هدهد ليبين له ممواطن المياه.
واضاف معربوني: هدهد لحزب الله هو الذي يسخر ليبين المواقع الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني
وتابع السيد معربوني: السيد حسن في خطابه الاخير و الذي تم الاجماع عليه من قبل الاصدقاء والاعداء وأنه أقوي عبر التاريخ للسيد وخطاباته، خصوصا أنه رسم معامل ردعية كبيرة جدا في مواجهة كل الأعداء، هناك تماهي كبير بين ما جاء في الهدهد وماجاء في خطاب السيد الاخير، من جهبة القوه في الرسائل التي أرسلت وهنا اقول ان الهدهد رسالة ردعية بأبعاد استراتيجية كبيرة من المفترض ان تمنع الحرب وليس ان تصعد الحرب، فالعدو الصهيوني اليوم هو المعني الدول في دراسة هذا الفيديو وقدرة حزب الله على الاستعلام العملياتي، فالعدو يعلم ان هناك فشل كبير في انظمة الرادار والكشف، و يعلم بأن هذا الفيديو بالتحديد أكبر رسائل في معركة وعية والحرب النفسية، حيث كان لهذا الفيديو التأثير الكبير على الوعي الصهيوني ومعنويات الصهيونية ايضا.