خاص الكوثر - الوجه الآخر
قال سماحة الشيخ أسد محمد قصير إن فلسفة الحج تقدمها لنا آيات كثيرة.. الآية التي ذكرها الامام السيد علي الخامنئي اشار فيها الى فلسفة الكعبة، جعل الله الكعبة بيت الحرام، فلسفة تأسيس الكعبة حيث أن الله سبحانه وتعالى إختار هذا المكان المقدس وأمر الأنبياء أن يبنوا فيه البيت الحرام، وفلسفة وجود الكعبة هي قياما للناس، وبالكعبة تقوم الحياة وتقوم أمة الخير وأمة الحياة الطيبة، وبدون الكعبة لانستطيع ان نصل الى العيش بالحياة الشريفة وفيها الكرامة والعزة والطهارة والعفة، وكما أن هناك آيات تبين فلسفة الحج، الحج له الحكمة، مسجد الحرام له الحكمة، الحج والموسم هو مناسك بالفعل.
وأضاف الشيخ قصير : في موسم الحج الذي يجتمع فيه من كل فج عميق، وممثلون كل شعوب العالم، ويشهدون منافع، وفيها مصلحة الاسلام والأمة والمسلمين والمستضعفين، وهي بالدرجة الأولى مصلحة حياتهم وبقاءهم ووجودهم.
وأكد سماحة الشيخ قصير أن المصالح السياسية للأمة هي أول منفعة لابد من نحققها في الحج، هناك منافع اقتصادية وثقافية ومعنوية ويمكن أن يتحول الحج الى ساحات الحوار، ويمكننا أن نحول الحج الى منافع عظيمة جدا اذا فهمنا فلسفة الحج.
واشار الشيخ قصير الى أهم منفعة الحج للأمة الاسلامية وهي أن تكون الأمة الاسلامية بعيدة عن الخطر وان تكون في معرض العدوان والاعتداء كما نشاهد العدوان على غزة.
واشار الشيخ قصير الى البراءة من المشركين الذي اكد عليه الامام الخميني الراحل قدس سره.
وختم الشيخ قصير حديثه بالقول: علينا ان نستثمر الحج و أن نكون أمة قوية ومتحدة كالجسد الواحد وننصر المستضعفين خصوصا في غزة ونقف في وجه الكيان الصهيوني.