خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قصص يومية ترافق حياة الغزيين الذين ذاقوا معاناة القتل النزوح القسري بعد ما تهدمت منازلهم وممتلكاتهم ، بفعل الة حرب العدو التي عاتت تخريباً في القطاع، ضمن حرب ابادة جماعية لم ينجو منها الحجر ولا البشر.
معاناة وصلت الى حد المجاعة التي تهدد اليوم، اهالي الجنوب كما هددت اهالي الشمال في بدايات العدوان نتيجة الحصار واغلاق المعابر ما يمنع دخول الدواء والغذاء ويضع حياة الالاف تحت خطر الموت بينهم اكثر من ثلاثة الاف طفل وفق اخر تقرير صدر عن منظمة اليونيسيف للطفولة.
ومؤخراً دعت سبعون منظمة حقوقية في بيان مشترك الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والاممية المختصة كافة الى اعلان المجاعة رسمياً في قطاع غزة في ظل سرعة الانتشار الحالي للجماعة ومعادلات سوء التغذية الحاد واتساع رقعتها جغرافياً وبين جميع الفئات خاصة بين الاطفال.
لكن رغم ذلك يبقى الامل لدى اهالي قطاع غزة ان يتم الضغط على العدو لايقاف العدوان الاسرائيلي ليستطيعوا استعادة حياتهم الطبيعية ويمارسوا جزء من حقوقهم المسلوبة نتيجة جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتمادية بحقهم.