خاص الكوثر - يدا بيد
المبادرة بدأت عقب جولاتها الأولى في المدارس التي استقبلت النازحين، حيث تم رصد احتياجات النساء المسلمات اللواتي عانين من نقص في مستلزمات الحجاب والثياب المناسبة بعد انهيار منازلهن بسبب القصف المفاجئ.
وأوضحت الدكتورة قصير أنه تم التواصل مع أصحاب المحلات التجارية في الضاحية الجنوبية ببيروت، الذين أبدوا سخاءً كبيرًا في تقديم الدعم. أحد التجار وفر 2500 إيشارب ومستلزمات الحجاب، وآخر تبرع بكميات كبيرة من العباءات، في حين تبرع كثيرون بمبالغ مالية سخية لدعم المبادرة.
إقرأ أيضا
وأكدت قصير أن المبادرة لم تقتصر على تأمين الحجاب فقط، بل شكلت نموذجًا للتكاتف المجتمعي والتضامن مع النازحين، وسط عدوان صهيوني خلف دمارًا واسعًا، ولكنه أظهر في المقابل قوة الإرادة وروح المساعدة التي يتحلى بها اللبنانيون.