خاص الكوثر - فلسطين الصمود

قال الاستاذ سمير ايوب:  تنسيق وتنظيم عمليات جبهات المساندة المحيطة بفلسطين المحتلة، لاشك انها تضرب  استراتجيية الكيان الصهيوني الذي قام على اساسها منذ ثمانين عاماً، فالكيان الصهيوني عندما كان يلجأ للحروب كان يحدد المكان ويقوم بحسم المعركة، ويستفرد بكل الجبهات، اليوم وبعد عملية "طوفان الأقصى" استفرد الكيان الصهيوني بقطاع غزة وبالمقاومة في غزة، مستقويا بالادعاءات الكاذبة، لكن مجرد ان بدأ اجرامه على اراضي قطاع غزة في السابع من اكتوبر راينا في الثامن من اكتوبر كيف ان جبهات المساندة فتحت واعلنت كلها انها لا توقف العمليات الا عند وقف اطلاق النار وايقاف المجازر في غزة . 

واضاف الاستاذ ايوب: جبهة اليمن التي ادت الى حدوث صعوبات كبيرة في نقل الامدادات الى الكيان الصهيوني وضرب موانئه الجنوبية، لم تكتفي بذلك وعندما اعلنت انها نفذت عمليات بعيدة المدى  واستراتيجية في العمق الصهيوني  وعلى ساحل البحر المتوسط مع المقاومة العراقية هذا يؤكد ان تكاتف هذه الجبهات وتضامنها فيما بينها يعطيها قوة اكبر .

وتابع ضيف البرنامج:  العدو كان يراهن على تعب جبهات المسانده وعلى ضغوط دولية من قبل الاتحاد الاوروبي على لبنان سوريا والعراق واليمن وذلك عبر العقوبات التي فرضت للضغط عليها ومنعها من مسانده جبهة غزة،لكن هذا الامر لم يحصل ابداً.

واردف عضو المركز الثقافي الروسي العربي: كل جبهة اذا اشتعلت بشكل كبير ستلهي  العدو الصهيوني وتعيق عمل  قبته الحديدية، فكيف اذا كانت هذه الجبهة موحدة، فهذا الامر بحد ذاته يعتبر اشارة  الى ان القوة في التضامن والتنسيق  وفي توحيد هذه الجبهات، وهذه رسالة لكل الدول والشعوب العربية بان القوة في وحدتها وموقفها الثابت.