خاص الكوثر- خلية حب
بالتعليق على الجانب العاطفي للإمام الخميني رضوان عليه وعلاقته مع أسرته قال الباحث سليم المولوي أن الإمام كان يمتلك من الحنان ما لم يمتلكه أحد،فبعيداً عن الجوانب السياسية والعرفانية ، فقد كان يمتلك قلباً خفاقاً والدليل على ذلك قصائده ورسائله التي كان قد أرسلها لزوجته ولإبنه .
وأضاف الشيخ :كان يتعامل الإمام الخميني مع عائلته بكل إحترام ويلتزم الجانب الشرعي بدقة حيث كان يعتقد بإنه ليس على المرأة واجب أن تخدم زوجها وإنما أمر تطوعاً ، فلم يكن يأمر زوجته بل يطلب أي أمر بكل إحترام ولباقة ، وكان عشقه لزوجته كبير جداً ففي أحد قصائده قبلة المحراب يقول فيها: حاشى لله أن أسلك درباً آخر....فحبك مجبول بطينتي ومائي .
و أردف الباحث الشيخ سليم المولوي : وحتى العلاقة العاطفية الكبيرة كانت مع أبناءه أيضاً ففي رسالته لأبنه قال الإمام : كل النساء نجيبات ولكن لبعضهن صفات قد تميّزن بها وهذا ماوجدته في أمك ، وأريد من أنت وأخوتك أن تلتزموا برضاها وأن تستمروا في طلب رضاها حتى بعد موتي ، وفي رسالته لزوجته عندما كان في لبنان قال لها كم تمنيت أن تكون معي في هذا المكان ، كم تمنيت أن تنظر ما أنظر أنا .