خاص الکوثر- قضیة ساخنة
قال الدكتور حسن هاني زادة : إن الحادث الأليم الذي إستشهد على أثره الرئيس الإيراني " إبراهيم رئيسي " ووزير الخارجية " حسين أمير عبد اللهيان " والوفد المرافق ، قد ترك أثراً كبيراً في نفوس أبناء الشعب الإيراني لأنه بالفعل مصاب جلل .
وأضاف : إن الشهيد "عبد اللهيان " كان من بين الدبلوماسين المخضرمين الذين بذلوا كل مابوسعهم لرفع مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العلم وأيضاً إيجاد روابط صداقة ووئام بين ايران ودول المنطقة .
وأردف المحلل السياسي حسن هاني زادة : كان للشهيد " عبد اللهيان " دور مهم في تعزيز محور المقاومة في المنطقة ومواجهة التمدد الصهيوني ، وأيضاً كان حاضراً في كل المؤتمرات الاقليمية والدولية طيلة فترة عمله فقد كان مهتم لمسؤوليته التي كانت على عهدته .