خاص الكوثر_خلية حب
قالت الباحثة الاسلامية أماني جواد: بعد ولادة السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها بعد عدة سنوات أبعد الامام الكاظم عليها السلام الى بغداد في سجن بني العباس وبعد استشهاد الامام الكاظم عليه السلام في سجن بني العباس استلم الامام الرضا عليه السلام رعاية اخته السيدة فاطمة المعصومة وغيرها مما كانوا تحت رعاية ابيه الامام الكاظم عليه السلام.
واضافت: بعد فترة ابعد الامام الرضا عليه السلام من المدينة الى خراسان وبقيت العائلة في المدينة المنورة معهم السيدة المعصومة وبعد مرور عام على تواجد الامام الرضا عليه السلام في خراسان ولم تستلم السيدة المعصومة اي خبر عن الامام الرضا عليه السلام وما لها من اشتياق لرؤية اخيها الامام الرضا عليه السلام.
واكملت: قررت السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام ان تجمع العيال وتتوجه بالقافلة الى خراسان وانطلقوا من المدينة المنورة وفي طريقهم الى خراسان وفي كل مدينة ووصلوا اليها كانوا يبلغوا الامامة وتتكلم السيدة المعصومة عليها السلام عن اهمية امامة الامام الرضا عليه السلام ، لان بعد اسشتهاد الامام الكاظم عليه السلام هناك من رفض امامة الامام الرضا عليه السلام، وعندما وصل الخبر الى المأمون فق خاف المامون من وصول هذه القافلة الى خراسان ووصلت السيدة المعصومة الى خراسان وتملمت عن الامامة الامام الرضا عليه السلام سيكون هناك ثورة وقيام ضد المأمون " حكومة بني العباس" ، فقد ارسل جنوده ليتعرضوا للقافلة في مدينة ساوه وهي قريبة من مدينة قم المقدسة حيث استشهد الكثير من افراد العائلة وبقي عدد قليل مع السيدة المعصومة ،ومرضت السيدة المعصومة عليها السلام ولم تستطع ان تكمل الرحلة.
وختك بقولها: ان السيدة المعصومة عليها السلام وهي مريضة سألت ما هي المدينة القريبة منالمكان الذي نحن فيه قالوا لها مدينة قم هي اقرب مدينة لنا، فقالت سمعت من ابي عليه السلام يقول "ان قم هي مأوى الشيعة" وتوجهوا الى قم وبقيت عليها السلام 17 يوماً حتى استشهدت في 10 من شهر بيع الثاني في ذلك العام ودفنت في مدينة قم المقدسة.