خاص الكوثر - ثامن الحجج
قال الشيخ علاء الشيخ : السيدة فاطمة المعصومة رغم صغر سنها لكنها أمتلكت من العلوم ما يدعونا جميعاً كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءاً وأطفالاً إلى طلب العلم الذي حض عليه الله سبحانه وتعالى ورسوله الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله ، ذلك العلم النافع الذي يعود على الإنسان بالخير والصلاح .
وأضاف الشيخ : جاء في الروايات أن نساء المدينة كانوا يرجعون إلى السيدة المعصومة عليها السلام في كثير من المسائل ،وكما حدثتنا الرواية أن جماعة من الناس أرادوا الذهاب إلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام ليسألوه عن بعض الأمور والمسائل ، فكتبت لهم السيدة المعصومة جواب تلك المسائل وعندما عادوا صادفوا في طريقهم الإمام الكاظم وعرضوا عليه أجوبة السيدة المعصومة، فنظر إلى الرسالة وقال فداها أبوها ، فداها أبوها .
وأردف الباحث الإسلامي الشيخ علاء الشيخ : ما يعني أن السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها كانت صاحبة علم ومسؤولية في بيت والدها ، وعليه نجد أننا علينا أن نجتهد في طلب العلم كما اجتهدت السيدة المعصومة والتي كانت من المحدثات حيث قد نقلت العديد من الروايات عن جدها المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم ، كحديث الغدير وحديث من مات على حب آل محمد مات شهيد ، وحديث المنزلة وغيرها من الروايات التي إسميها بروايات الفواطم .