خاص الكوثر - صدرنا
كان السيد عباس الموسوي كان يحظى بمكانة خاصة لدى استاذه الشهيد محمد باقر الصدر، حيث كان طالباً مجداً ومثابراً، وكان يواصل الدراسة والتعليم في ايام التعطيل وايام شهر رمضان المبارك.
خلال سنوات الثالث الاولى من تحصيله لم يذهب السيد "عباس الموسوي" الى لبنان وكان يتابع دراسته بحيث يقول احد المقربين منه انه احياناً يدرس في سنة واحد الدروس التي تستغرق دراستها ثمان سنوات لدى الطلاب الاخرين.
في نهاية عام 1979 للميلاد عاد السيد الشهيد عباس الموسوي الى لبنان من اجل التبليغ، كانت الاجواء في النجف الاشرف متوترة امنياً وسياسيا والكثير من طلاب العلوم الدينية تم اعتقالهم دون يعرف مصيرهم.
وبعد عود الشهيد عباس الموسوي واقامته في لبنان ظل على تواصل بالشهيد الصدر وبمساعدته قام بتأسيس حوزة علمية في "بعلبك".
لقد كان علاقة بين السيد "عباس الموسوي" والشهيد "الصدر" اعمق من علاقة تلميذ باستاذه وكان السيد الشهيد عباس الموسوي عاشقاً للشهيد الصدر ومتبعاً للمنهجه وتواجهاته الفكرية.
العلاقة بين السيد الشهيد "عباس الموسوي" والشهيد محمد باقر الصدر كانت علاقة ثابتة جداً ، وكان السيد عباس الموسوي يحمل فكر السيد الشهيد الصدر الى لبنان من اجل ان يبقى هذا الفكر مستمر.