خاص الكوثر_فلسطين الصمود
فالكيان الصهيوني اليوم لم يعد حراً في اختيار كيفية الرد للهجمات الايرانية ظل ورطته في غزة وعدم تحقيقه أي انجاز في مقابل مقاومة قوية .
بحيث اثبتت الهجمات الايرانية بأن الاحتلال الاسرائيلي يحتاج الى غيره ليدافعوا عنه، فطهران اردات من الضربة التاسيس لسابقة مفادها انه بامكانها ضرب الكيان مباشرةً بدون اشعال فتيل حرب شاملة، أرادت ان تخبر الكيان بانه بامكانها ان تضربه وأردات ان تخبر الولايات المتحدة بان ايران قوة في الخليج الفارسي وانها موجودة لتبقى وانها هي من يتحكم بمضيق هرمز واردت ان تخبر كل واحدة من الانظمة التي تتزلف للكيان بانه نفس الشيء يمكن ان يحصل لها.
حفنة فقط من الصواريخ وصلت الى اهدافها ولكن كل واحدة من الرسائل التي حملتها وصلت ، فلذلك كان الهجوم نجاحاً استراتيجياً وانتكاس لسمعة الاحتلال بوصفه الولد المتنمر.
وان الرسالة الموجهة الى الولايات المتحدة على نفس القدر من القوة ومفادها ان ايران مستعدة لمهاجمة الكيان بالصواريخ الباليستية في تحد للغرب وفي تحذير مباشر لبايدن وانهم يمكنهم ان يفعلوا نفس الشيء مع اي حليف للولايات المتحدة في منطقة الخليج الفارسي ،فايران لاتريد الحرب ولكن لديها القدرة على الرد.
فالخلاصة ان ايران اثبتت ما كانت تريد فنتيجة لذلك فقد أصبح المحتل اضعف من اي وقت مضى.