خاص الكوثر_فلسطين الصمود
فأول هذه الرسائل هي ان ايران سترد على أي ضربة تتعرض لها منشأتها او ضباطها في اي مكان حتى ةان كان ذلك في لبنان او سوريا وان تل أبيب ستلقى العقاب من ايران اذا تعرضت لهجوم منها في مكان وهذا من دون شك سيعزز موقف المقاومة الفلسطينية ويضعف موقف الاحتلال ومن يقف الى جانبه.
ورغم ان الضربة الايرانية للكيان المحتل كانت محدودة وعبر مسيرات قديمة وصواريخ غير متطورة اذ انه كان هناك فقط 12 صاروخاً متطوراً الا ان الولايات المتحدة انفقت اكثر من مليار دولار لرد هذه الضربة التي لم تكلف ايران الا بضع ملايين فقط.
حيث تعمدت ايران ارسال مسيرات منخفضة الكلفة الا ان الهجوم كان مكلفاً مادياً ومعنوياً على الاحتلال وحلفائه.
كما ان ايران ارادت من خلال الهجوم بعث رسالة للولايات المتحدة بانها قادرة على اختراق الدفاعات الاسرائيلة ولقد فعلت بطريقة محترفة وتاتي في ظل شعور واشنطن بتراجع قدراتها في غرب آسيا ولقد بدء ذلك منذ اسقاط ايران مسيرة امريكية في عهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ومن اهم المشيرات التراجع الامريكي في المنطقة هو عدم قدرة الولايات المتحدة الامريكية على وقف هجمات اليمن.