خاص الكوثر_فلسطين الصمود
العائلة، التي عاشت تجربة نزوح قاسية في خيام خان يونس، قررت أن الخطر تحت سقف مهدد بالانهيار أهون من التشرد المستمر.
اقرأ أيضا:
تعيش العائلة داخل خيمة بلا كهرباء أو إضاءة، وتنام على بطانيات مهترئة، فيما تهز الرياح أعمدة المكان في كل لحظة، وسط نقص حاد في الغذاء وغياب أبسط مقومات الحياة. واقع مرير يتقاسمه آلاف المواطنين في قطاع غزة، وجدوا أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مرّ: التشرد أو العودة إلى منازل مدمرة.
ورغم المخاطر المحدقة، يصرّ الأهالي على البقاء في أرضهم، مؤكدين أن غزة وطنهم ولا بديل عنه، في ظل غياب أماكن آمنة للإيواء تحميهم من برد الشتاء أو من تبعات الحرب المستمرة.