خاص الكوثر- الوجه الاخر
قال الشيخ علاء الدين زعتري: الحديث عن مشروع الوحدة الإسلامية والتاريخ الإسلامي هو حديث عن منحنى حضاري يأخذ شكل المنحنى الجيبي مرة يكون في أعلى الأفق ومرة في أدنى إنحدار ومابين الإرتقاء والإنحدار نجد أن المعيار هو القرآن الكريم.
وأضاف الدكتورزعتري: فكلما كان أهل الإيمان والإسلام من ساسة وعلماء وعامة الناس أقرب إلى كتاب الله كلما كان المنحنى في علو ، وكلما ابتعد أحد أولئك عن القرآن إنحدر المنحنى .
وتابع الشيخ زعتري: كلما كان الحوار فيه تعالٍ كلما وصلنا إلى نتيجة أفضل ، والتعصب مقيت وهومشكلة المشاكل لوحدة المسلمين في مختلف المذاهب ، فكلما كنا أوسع فكراً وكانت صدورنا تتسع لأفكار الآخرين كلما وصلنا إلى نتيجة أفضل .
وأردف أستاذ الفقة المقارن والإقتصاد الإسلامي الدكتور زعتري : وعندما يكون لدينا نحن المسلمين مشكلة وعدو واضح ، فلماذا نشغل أنفسنا بإختلاف أفكار وآراء وحوارات لها زمانها ومكانها ؟ وعليه يجب أن ندرك أنه كلما كنا أقرب إلى كتاب ربنا كلما حققنا الهدف المراد من بعثة الرسل والكتب المنزلة .
لمتابعة الوجه الآخر اضغط هنا