قال الشيخ محمد الزعبي: السيد الطباطبائي في تفسيرالميزان بعد يورد روايات اهل السنة في المسلم والبخاري بان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله شكك بعائشة ويقول بجملة دلالة عامة الروايات على كون النبي صلى الله عليه وآله بريب من امرها على نزول العزب مما لا ريب فيه هذا مما يجل عنه مقامه صلى الله عليه وآله.
النص الذي ذكره السيد الطباطبائي فيه توبيخ للمسلمين لولا ان سمعته ظن المسلمون والمسلمات بهم خير فكيف يظن الرسول الاكرم صلى الله عليه بعائشة سوءً وبالتالي اصبح جزء من الموبخيين وحشاه ان يكون كذلك.
وأتابع الشيخ محمد الزعبي: هذه اشكالات حقيقية وصحيحة وذلك يقول السيد الطباطبائي ان تسرب الفحشاء الى اهل النبي ينفر القلوب عنكم ، فمن الواجب ان يطهر الله سبحانه ساحة ازواج الانبياء عن لوث الزنى والفحشاء الا لغّيت الدعوة (الغيت).
واكمل الشيخ محمد الزعبي: وبالتالي تثبت بهذه الحجة العقلية عفتوهن واقعا لا ظاهرا فحسب والنبي صلى الله عليه وآله اعرف بهذه الحجة منا فكيف جاز له ان يرتاب بأمر أهله برمي من رامي أو شيوع من اثم.
ختم بقوله: الامة الاسلامية مجمعة على ان عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكل الانبياء لا يمكن ان تسرب اليه الفاحشة وكل ما تشيب من حيث العرض.