خاص الكوثر_ الوجه الآخر
قال الشيخ طارق نصر: بالنسبة للأية الكريمة (كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا) من يفسر أن الخيانة المذكورة في الآية بالخيانة الزوجية نحسبه من قسم الجاهلين سواء كان من أهل السنة أو أهل الشيعة .
وأضاف الشيخ طارق نصر: الإستضاءة بنور القرآن الكريم تعصم الإنسان على أن ينال أمهات المؤمنين بأذى ، ومن يتناول زوجات النبي بسوء فإنه لم يفهم القرآن الكريم حقه فهمه ، لأنه لم تزني إمراة نبي قط حتى وإن كفرت.
وأردف الدكتور نصر :الجهلة هم من يشيعون الإفتراءات وينالون من زوجات الإنبياء، وبالنسبة لقوله تعالى (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) هناك فرق كبير بين معنى الفاحشة التي قد يتوهم البعض بإن المقصود منها الزنا في حين إن المقصود هنا من ب فَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍهو الكلام غير المناسب الذي قد يأتي من اللسان .
لمتابعة الوجه الآخر اضغط هنا