خاص الكوثر - الوجه الاخر
وقال فضيلة الشيخ لؤي المنصوري: القرآن الكريم عندما تحدث عن قسوة قلب اليهود " ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ ولم يتوقف كتاب الله عند هذا الحد وانما قال وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ، يعني مع ان الحجارة صلب يخرج منه المائع لكن قلب اليهود صلدا لا يخرج منه شيء، الحجارة التي هي اعلى مراتب القسوة يخرج منها الماء، وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِ، وان بعضها قد تقع وتخضع لخشية الله سبحانه وتعالى، لكن القلب المتصين اشد من الحجارة التي هي اشد صلابة في الوجود.
واضاف الشيخ الدكتور لؤي المنصوري: واذا تسألنا هل هذه الدراسة عن اليهود لها خلفيات بنائيه في تربية اليهود، لانهم عندما عمدوا الى تحريف التورات المنزله وجاء الحاخامات وصنعوا التلمود وجعلوه مقدساً بنوه على تربية النفسية اليهودية على القسوة والشدة، لانه عندما ينظر الى الاغيار بنظرة حيوانية يترتب على ذلك بعد الغاء الاخر، التعامل بقسوة وشدة مع الاخرين ، فاذا طالعنا سفر يوشع في التورات المحرفة يقول" و حرموا اي اقتلوا كل ما في المدينة من الرجل وحتى المرأة ومن الشاب وحتى الشيخ وحتى البقرة والغنم والحمير فاقتلوهم بحد السيف".
تابعوا برنامج الوجه الاخر على الرابط التالي