خاص الكوثر - الوجه الآخر
بدأ الشيخ الدكتورعلاء الدين زعتري حديثه بـالقول " إِنَّ اَلْمُحِبَّ لِمَنْ أَحَبَّ مُطِيعٌ " وقال إن عناصر المحبة والمودة لآل البيت لاتكتمل إلا بالإتباع ،وهذا الإتباع بالتأصيل هو قرآني ، حيث أشار القرآن إلى جملة من الآيات التي تتحدث عن فضائل آل البيت والأحاديث النبوية الشريفة أشارت إلى أن أمير المؤمنين علي عليه السلام هو قسيم الجنة والنار .
وأضاف علاء الدين زعتري :وعندما نذكر أميرالمؤمنين علي عليه السلام ونحنا هذه الليلة في ليلة ضربته هذا الإنسان العظيم الكامل والذي بدأ حياته من الولادة داخل الكعبة إلى إنتهاء حياته في محراب صلاته ، فكانت حياته ضمن نطاق هذين القطبين الكعبة المشرفة ومحراب الصلاة .
وتابع الدكتورزعتري : عندما نتعمق بالقرآن الكريم الذي أُمرَالمسلمون بإتباعه ، يفترض أن يكون الإحياء لمحبة ومودة وإتباع آل البيت واجب إسلامي قرأني ، ولا أحد ينكر بوجوب الإتباع فإذا ماذكرنا الآيات القرآنية التي تحكي عن الأخلاق والإيثار فالأمر واضح ، وإذ ما تحدثنا عن السلوك العملي فالأمر واضح أيضاً.
وأكمل أستاذ الفقة المقارن والاقتصاد الإسلامي الدكتورزعتري : نحن متفقون في الكليات العقائدية والفقهية والأخلاقية والسلوكية بالإعتماد على القرآن الكريم الذي يأمر بالرجوع للرسول وآل بيته ، ولكن المشكلة والخلاف الذي حصل وسيبقى حاصلاً هو أن في الطرق والوسائل للوصول إلى مصاديق العقيدة والفقه والأخلاق .
لمتابعة حلقات الوجه الآخر اضغط هنا