خاص الكوثر- الوجه الآخر
قال الدكتور الشيخ علاء الدين الزعتري : في البداية سأضرب المثال التالي ، هل من الصواب أن أشرب ماء ملوث لا أدري من أين هو ، أم الصواب أن أشرب من مياه النبع الصافي العذب ، وهنا أقول أنا مشكلتنا كمسلمين في السند والتواتر ، هل حدث وأثبت الجميع أن السنة متواترة ، فحين يجمع الكل على أن القرآن متواتر.
وتسآل الدكتور الزعتري :فما دمنا لم نختلف على النص القرآني ، لماذا نجعل غير المتواتر حاكماً على المتواتر ؟ بمعيارنا نحن الذي وضعناه ، حيث أن المتواتر مانقله جمع عن جمعٍ بحيث يحيل العقل تواطئهم على الكذب .
وتابع الشيخ الدكتورعلاء الدين الزعتري :إذا الأصل في كل شيء هو الرجوع إلى النبع الصافي الذي أشرت إليه في المثال أول كلامي ، هذا النبع أقصد به القرآن الكريم الذي هو نبأ ما قبلنا وخبر ما بعدنا وحكم ما بيننا ، إذاً القرآن هو الفصل والمشكلة اليوم في العالم الإسلامي أننا نريد أن نأخذ كتاب الله لتحقيق بعض مقاصدنا وليس بهدف ما يحقق مقصد الله عزوجل في أن نكون أمة تعمل بكتاب ربها وهدي نبيها .
وأردف الزعتري أخيراً : السنة النبوية في الإصطلاح اللغوي هي الطريقة المحمدية النبوية في فهم القرآن الكريم وتطبيقه ، ومن غاية السخافة أن نتحدث بترك القرآن جانباً ونلتفت لحديث قد يكون وضع ونسب للنبي صلوات الله عليه وآله وسلم .
لمتابعة الوجه الآخر اضغط على الرابط