خاص الكوثر - الوجه الاخر
ابتدء فضيلة الدكتور الشيخ علاء الدين زعتري كلامه باية من القرآن وتلا الاية 108 من سورة يوسف .. قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وقال سماحته، عندما يبين القرآن الكريم المنهجية العلاقية التي يجب ان تكون هي السائدة، وكما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً امير المؤمنين الامام علي عليه السلام: لَأن یَهدِی الله بِكَ رَجُلاً واحِدًا خَیرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَت عَلَیهِ الشَّمس، هذا النموذج النبوي الرسالي والعرفاني عندما يتحقق معه ما قراءه علماء القرآن من كلمات القرآن من اولها الى اخرها، فنجد انها "فليتلطف".
وتابع الدكتور الشيخ علاء الدين زعتري: اما لماذا الخطاب العقلاني اقل تأثيراً واقل انتشاراً ، ولماذا الخطاب التنفيري اكثر انتشاراً، نحن اليوم في عالم التواصل الاجتماعي الذي في الغالب يملكها اعداءنا ستجد ان محركات البحث تدعم الخطابات التنفيرية اكثر من دعمها الخطاب العقلاني.
واردف سماحة الشيخ زعتري: مثلاً لو نشرنا هذه الحلقة على منصات التواصل الاجتماعي وياتي شخص مكفر ومنفر وقاسي القلب يقول كلمة تبعد المسلمين عن بعضهم اي الخطابين سيكون اكثر انتشاراً، الشخص المتعقل الواعي سيتابع الحق ويعرضه على كتاب الله وسنة رسوله والعقل وسيجد ان امثال هذه اللحقات هي الانفع لهذه الامة، ولكن الناس يريدون ان ياخذوا المسئلة باسرع الطرق ولعلهم يركزون على السلبيات.
تابعوا برنامج الوجه الاخر على الرابط التالي